تتعدد تقنيات تسقيف البيوت بمنطقة الجلفة حسب توفر المادة الأولية لذلك. وقد وقفنا على تقنية التسقيف بخشب الصنوبر والعرعار وتلميعه بشمع العسل بأحد البيوت العتيقة بعين معبد حيث كان مرافقنا الأستاذ محمد بن شريف. ويؤكد محدثنا أن استخدام شمع العسل لدهن لتلميع الخشب معروف بالنظر إلى الطابع الجمالي الذي يضفيه على سقف الغرفة. كما أن لشمع العسل خاصية سد الثقوب مما يمنع تشكل مستعمرات الحشرات …
يروي الشاعر محفوظ بلخيري هذه القصة الجميلة التي تبرز براعته في الشعر مثل براعته في الفيزياء التي يحمل فيها شهادة جامعية ودرّسها في التعليم الثانوي إلى أن تقاعد. وفي القصة يشير الشيخ محفوظ إلى اسمي فحلين من فحول الشعراء بمسعد وهما “احمد لعكف” أو “شليقم” الذين عاشا في القرن التاسع عشر إلى بدايات القرن العشرين. النص: طلب مني في يوم ما الشيخ رميثة، الله يرحمه، …
حلت بدايات الصيف، والصيف دائما ما يحل باكرا في منطقة زاقز … فتنضُج فيه محاصيل الحبوب أبكر من غيرها من مناطق الجلفة المتميزة بالارتفاع والبرودة حتى سميت العديد منها بـ “المحاڤن” لأنها تحقن البرد وتحفظه في جنباتها لوقت متأخر من السنة … أما زاقز فكان يعني الدفء والغلة المبكرة والحصاد الوفير … وكانت حقول القمح والشعير تموج بسنابلها مستعدة لحصادها وقطاف خيرها … إننا في …
مرّ الشاعر محاد بن داود، من أولاد بريكة، بجمع من الدراويش وهم من أتباع الطريقة الشاذلية المدنية الدرقاوية من أتباع “سيدي موسى بن حسن” فقال لهم : يا الدراويش نقولكم كلمة على شيوختكم واش تعطوا لي؟ قالولو: نعطوك اربيّع اربيّع … فأنشدهم: بسم الله نبدا بقولي يا حضرة *** ونفتح باسمه بيبان الكونين نستعين بالله من كل عثرة *** ولبيات يجوني على حُسن اليقين قولي …