د. زيان اسماعيل مع احتلال فرنسا للجزائر بدأت القوات الفرنسية بإرسال دوريات استطلاع لجلّ مناطق الجزائر، ومن تلك المناطق التي جابتها تلك الدوريات كانت منطقة أولاد نائل وأحوازها، والغريب أنّ تلك الدوريات كانت تمشي وفق مخطّطات للمسير تضمن لها معرفة الطرق المؤدية للقرى والمداشر بكلّ دقة، بل ومعرفة أماكن أخرى لا يعرفها سوى أهل البلد. لا ريب أنّ القوات الفرنسية كانت قد قامت بالاستنجاد بالمرشدين …
يقول الراوية الشاعر “الشيخ محفوظ بلخيري” في معنى كلمة “اسهاو” أنها تعني في اللهجة النايلية السلوڨي و هو كلب الصيد. ويعطي محدثنا حول هذا المعنى مثلا شعبيا: “أسبق الطايرات اڨطاية واسبق النازلات اسهاو” وكلمة “أسبق” معناها أسرع. وهذه الكلمات قديمة وتقال في مسعد ولاية الجلفة وكون الناس لا تعرفها لا يعني عدم وجودها. وهناك بيت شعري أيضا: يا طربية شاردة ديما نفار *** تعبت اعليها …
في نواحي الجلفة الكثير من الشواهد والقصص والوقائع المتعلقة بالنمر. ولأن أهم ميزة في النمر هي الفراء المرقط فقد نسب العرب بعض صفات الكلاب والخيول الى النمر بقولهم “لون نمري” أي مثل فرو النمر مرقط حيث يقول المطرب خليفي أحمد في احدى القصائد مشبها الحصان بالنمر: النمر اللي منڨّط كي نهمزو إنطط مثل الغراب يشطح دلال تالفة انزيدهم ثلوبة تتلف كي النوبة شتاو في الحطيبة …
ننشر القصيدة العالمية التي اشتهرت شرقا وغربا داخل وخارج الوطن للشاعر الشعبي الحافظ والراوي والناقد الأستاذ محفوظ بلخيري”. نقلا عن حسابه بالفايسبوك مع بعض تعليقاته وشروحاته واستدراكاته. على أمل جمع القصيدة كاملة وكل ما يتعلق بها من دراسات وأطروحات ومذكرات في المستقبل القريب إن شاء الله. نص القصيدة: فط الڨـلب مـن الفريسـة يـا سعـد *** يا مهبلنـي جيـت للمرسـم عانيـه بكري كـان متين سـورو ما …
صورة جميلة للعقيد أحمد بن شريف رحمه الله، من رموز أولاد نايل وكل منطقة الجلفة وهو من عقداء حرب التحرير ومؤسس جهاز الدرك الوطني التابع لوزارة الدفاع الجزائرية بعد الإستقلال. العقيد أحمد بن شريف (25 آفريل 1927 – 21 جويلية 2018) معروف بصوره العسكرية سواء الثورية أو كإطار عسكري سامي بالجزائر المستقلة. ورغم ذلك فإن هناك صورة مشهورة له وهو مُقيّد بالأغلال بسجن سور الغزلان سنة …
لقد كان النعام حاضرا بقوة في كثير من مناحي الحياة البدوية وعند أهل الحضر حتى أنه موجود كلقب عند بعض الأسر من الجلفة وحتى مدينة عين الريش نسبة لريش هذا الطائر. كما كانت الكثير من القبائل تحترف صيد النعام، ففي الجلفة كان عرش أولاد يحي بن سالم من أمهر الصيادين منافسين في ذلك عرش المخاليف المشهورين بصيد النعام. وتذكر المصادر الفرنسية أن “عرش الأحداب” كانوا …