المصور محمد بن علي … الوجود الأخير!!

بين تلك الأصابع الخشنة لشيخ بلغ الثمانين حجرتان يخلطهما وكأن المسار اختلط عليه بعد أن خطف الدهر أيامه الأولى من شبابه وذاك الذي ينتظر استلام دوره، واعياً عالماً أنه سيحدث له ما قد حدث لسابقه.
جدلية الحياة والموت تلعبُ دورها المسرحي لاثمةً الستار لآخر مشهد من المسرحية … هي هكذا الأيام تجئ وتروحُ تترى مقدمة لنا درساً علّنا نعيه ذات يوم … لكن رغم ذلك فالأسود مصدراً للأمل … (فلتحيَ الحياة).
بقلم الأستاذ: توفيق طالب
الخربڨة
79 المشاهدات, 3 شوهد اليوم