التأصيل العربي لمعنى كلمة “الرباعة” … بين الجلفة وفلسطين والأردن!!

في اللهجة الأردنية البدوية يقال: الرّبع، وفي لهجتنا في الجلفة نقول: الرّباعة. كلمتان فصيحتان صحيحتان، والمعنى: الجماعة. يقول الشاعر الأردني:
يا ربعي إن متت والقبر صار مراحي .. أمانة تدعولي كل ما يبان الصباحي
وفي التراث الفلسطيني:
يا حلالي يا مالي .. يا ربعي ردّو عليّ
ذكر لي الشيخ محفوظ بلخيري قول أحد الشعراء قديما:
طال الحال على الربّـــاعة يا مسلم … ولا من جا من برّهم قلت انسالو
انبات انحاجي في النجوم او نسعلم … وشضفونا ليّــــام راهم يطــوالو
جاء في لسان العرب: “يقال: ما أَوسع رَبْعَ بني فلان والرَّبّاعُ: الرجل الكثير شراءِ الرِّباع، وهي المنازِل. ورَبَعَ بالمكان رَبْعاً: أَقام. والرَّبْعُ: جَماعةُ الناسِ. قال شمر: والرُّبُوع أَهل المَنازل أَيضاً؛ قال الشَّمّاخ: تُصِيبُهُمُ وتُخْطِئُني المَنايا، وأَخْلُفُ في رُبُوعٍ عن رُبُوعِ أَي في قَوْم بعد قوم؛ وقال الأَصمعي: يريد في رَبْعٍ من أَهلي أَي في مَسْكَنهم، بعد رَبْع. وقال أَبو مالك: الرَّبْعُ مثل السَّكن وهما أَهل البيتِ؛ وأَنشد: فإِنْ يَكُ ربْعٌ من رِجالٍ، أَصابَهمْ، من الله والحَتْمِ المُطِلِّ، شَعُوبُ وقال شمر: الرَّبْعُ يكون المنزلَ وأَهل المنزل، قال ابن بري: والرَّبْعُ أَيضاً العَدَدُ الكثير؛ قال الأَحوص: وفِعْلُكَ مرضِيٌّ، وفِعْلُكَ جَحْفَلّ، ولا عَيْبَ في فِعْلٍ ولا في مُرَكَّبِ (* قوله «وفعلك إلخ» كذا بالأصل ولا شاهد فيه ولعله وربعك جحفل.)”.
38 المشاهدات, 2 شوهد اليوم